البطارية هي القلب الصامت لهاتفك، وعندما يبدأ مؤشر الشحن في التصرف بشكل غريب، يصبح كل شيء مزعجًا. لا يؤدي معايرة البطارية على Android (وiPhone أيضًا) إلى زيادة السعة الفعلية، ولكنها تصحح العداد. حتى يصبح الشكل الذي تراه على الشاشة يشبه الواقع وتتجنب الخوف من فقدان الوعي المبكر.
ستجد في هذا الدليل خطوات واضحة وتحذيرات ونصائح مفيدة. نحن نتكامل ممارسات الشركات المصنعةعادات الشحن الجيدة وعلامات لمعرفة ما إذا كانت بطاريتك معايرة بشكل سيئ، بالإضافة إلى متى يجب القيام بذلك وماذا تفعل إذا استمرت المشاكل. لا توجد تطبيقات سحرية: تتم المعايرة الفعالة يدويًا وبصبر.
ما هو معايرة البطارية ولماذا هي مهمة؟
في الهواتف الحديثة، النسبة المئوية التي تراها ليست مقياسًا حرفيًا لدرجة حرارة الخلية، بل تقديرًا يعتمد على خوارزميات مؤشر البطارية. يحتفظ Android بالإحصائيات (والتي غالبًا ما تسمى إحصائيات البطارية) بينما يحتوي iOS على نظام حسابي خاص به يتم ربط بيانات مثل السعة القصوى، ووقت الشحن، والجهد الذي تم الوصول إليه للحصول على هذا الرقم. مع الاستخدام، أو تغييرات الإصدار، أو الشحن غير المنتظم، قد تصبح هذه المراجع غير متزامنة بعض الشيء.
عندما يحدث ذلك، فإنها تظهر الأعراض الكلاسيكية:قفزات مفاجئة من 40% إلى 20%، أو ارتفاعات خاطئة في الشحن عند توصيل الشاحن، أو إيقاف التشغيل عندما يظهر الهاتف رسالة تفيد بوجود بطارية لا تزال موجودة. تعمل المعايرة على "إعادة مزامنة" العداد مع واقع الخلية حتى لا يعتقد النظام أنه استنفد طاقته عندما لا تزال هناك طاقة متبقية (أو العكس).
احذر من سوء الفهم: المعايرة لا "تحيي" المشكلة. بطارية قديمة ولا يقوم بإرجاع المللي أمبير المفقودة. فهو يعمل فقط على تحسين دقة المؤشر والإدارة التي يقوم بها النظام. متى تدخل وضع التوفير، ومتى تحذر من انخفاض مستوى البطارية أو تقدير الوقت المتبقي.
في نظام التشغيل iOS 14.5 والإصدارات الأحدث، قدمت Apple عملية معايرة تلقائية أثناء دورات الشحن العادية. يمكن لهذه العملية التلقائية ضبط القراءات دون تدخلمع ذلك، يمكنك إجراء معايرة يدوية إذا لاحظتَ قراءات غير دقيقة. في نظام أندرويد، لا تنشر جوجل دليل معايرة رسميًا، ولكن الإجراء اليدوي يعمل بشكل مشابه.
متى يتم المعايرة: الإشارات واللحظات المثالية
أفضل دليل هو السلوك. إذا لاحظت قفزات في النسبة المئوية، أو انقطاعات في التيار الكهربائي مع وجود شحن "كافٍ"، أو ارتفاعات مفاجئة في التيار الكهربائي عند توصيل الشاحنمن المرجح أن يكون مؤشرك غير مضبوط. قد يحدث هذا أيضًا بعد إعادة تشغيل غير متوقعة أو إعادة ضبط المصنع.
هناك لحظات استراتيجية للقيام بذلك حتى لو لم تكن هناك أعراض. قبل رحلة طويلة، أو بعد أسابيع من تخزين هاتفك، أو بعد تحديث رئيسي للنظام (والتي يمكن أن تغير إدارة الطاقة) فمن الجيد معايرة العداد والتأكد من صحته مرة أخرى.
فيما يتعلق بالتردد، هناك مراجع حساسة مختلفة. تقترح شركة Apple القيام بذلك كل شهر بالطريقة التقليدية؛ بالنسبة لنظام أندرويد، عادةً ما يكفي تكرار ذلك كل شهرين أو ثلاثة أشهر. تتحدث بعض المصادر التقنية، مثل جامعة البطارية، عن معايرة كل ثلاثة أشهر تقريبًا أو كل 40 دورة جزئيةالأمر المهم هو عدم الهوس: القيام بذلك باستمرار لا جدوى منه ويمكن أن يضيف إلى دورات غير ضرورية من التوتر.

استبعاد أعطال الأجهزة في وقت أقرب وتجنب التطبيقات الاحتيالية
قبل البدء، من الجيد التأكد من أن المشكلة ليست جسدية. إذا كان هاتفك يحتوي على بطارية قابلة للإزالة، فقم بإيقاف تشغيلها وإزالتها وتحقق من عدم وجود انتفاخات أو تسريبات.أي تشوه يدل على تلف ويجب استبداله. إذا لم تتمكن من إزالته، فتحقق من وجود انتفاخ في الغطاء أو ارتفاع درجة حرارته بشكل غير طبيعي.
تحقق أيضًا من الواضح: الكابلات والشواحن في حالة جيدة، والمنافذ نظيفة وخالية من الوبر، والموصل لا "يرقص"يمكن أن يؤدي الاتصال الضعيف أو الشاحن منخفض الجودة إلى محاكاة فشل البطارية، بينما تكمن المشكلة في الواقع في مصدر الطاقة.
وإشعار هام: لا تثق في التطبيقات التي تعد بمعايرة البطارية الخاصة بك.لا يمكنهم "إعادة برمجة" الخلية أو الوصول إلى معلمات سحرية؛ فكثير منها عديم الفائدة، أو يعرض إعلانات مزعجة، أو يجمع البيانات. المعايرة الفعّالة هي دورة تفريغ وشحن كاملة، تتحكم بها أنت.
الطريقة العامة لمعايرة البطارية على الأندرويد
تعمل هذه الطريقة على معظم هواتف Android، بغض النظر عن العلامة التجارية. الهدف هو أن يتمكن النظام من إعادة قراءة التطرف (صفر ومائة) بشكل موثوق. لضبط المؤشر على ما هو موجود بالفعل.
- شحن كامل دون انقطاعوصّل هاتفك بالشاحن وارفع مستوى شحنه إلى ١٠٠٪. عندما يصل إلى ١٠٠٪، اتركه موصولاً بالشاحن لمدة ٢٠-٣٠ دقيقة أخرى لضبط الحد الأقصى.
- التفريغ الكامل حتى الإغلاقاستخدمه بشكل طبيعي أو مكثف (فيديو، كاميرات، ألعاب، أو اختبارات ضغط) حتى يتوقف تلقائيًا. تجنب إعادة تشغيله؛ إذا بدأ، اتركه يتوقف مرة أخرى.
- الراحة مع 0%اترك هاتفك مطفأً دون شحن لمدة 4 ساعات على الأقل. هذا يُساعد على تفريغ الشحنة المتبقية واستقرار الجهد الداخلي.
- شحن إلى 100% مرة أخرىقم بتوصيله بالكهرباء دون تشغيله أو تفعيل وضع الطيران، واتركه يصل إلى ١٠٠٪ دون انقطاع. اتركه يعمل لمدة ٢٠-٣٠ دقيقة أخرى.
- أعد التشغيل واستخدم بشكل طبيعيشغّل هاتفك. إذا لم تظهر النسبة ١٠٠٪ بعد التشغيل، فوصله بالكهرباء لفترة أطول قليلاً حتى يصل إلى سعته الكاملة، ثم أعد تشغيله. بعد تكرار العملية مرة أو مرتين، من المفترض أن يستقر.
إذا كنت تريد أن تكون انتقائيًا، فهناك نسخة "مثالية": بعد الشحن الأول إلى 100% والتشغيل، إذا لم يظهر 100%، أعد توصيل الشاحن بالهاتف حتى يظهر الحد الأقصى.افصل الجهاز، ثم أعد تشغيله، وتحقق. كرر هذه الدورة حتى يتطابق الجهاز تمامًا عند بدء التشغيل لاسلكيًا.
تحذير معقول: في بطاريات الليثيوم أيون، لا ينبغي أن تكون التفريغات العميقة روتينيةإن المعايرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر، أو كلما لاحظت قراءات غير عادية، كافية لمحاذاة المؤشر دون إتلاف الخلية.
كيفية معايرة بطارية iPhone خطوة بخطوة
توثق شركة Apple عملية عريقة تتطلب الصبر، لكنها تترك القرص في حالة جيدة. إنه مشابه لنظام Android، ولكن مع أوقات استعداد أطول وتفضيل الشحن مع إيقاف تشغيل الهاتف أو في وضع الطائرة..
- الحمل الإجماليقم بشحن جهاز iPhone الخاص بك إلى 100% واتركه متصلاً بالكهرباء لمدة أطول قليلاً (حوالي نصف ساعة) بعد الوصول إلى الحد الأقصى.
- تم التحميلاستخدم جهاز الآيفون الخاص بك حتى ينطفئ بسبب انخفاض مستوى شحن البطارية. إذا بدأ بالعمل عند الضغط على الزر، فدعه ينطفئ مرة أخرى.
- الراحة الطويلةاتركه لمدة ٦ إلى ٨ ساعات. هذا يُساعد على تبديد الشحنة المتبقية وتثبيت نظام القياس.
- قم بشحن البطارية إلى 100% دون انقطاع. من الأفضل إيقاف تشغيل جهاز iPhone أو تشغيله في وضع الطيران، ثم تركه قيد التشغيل لفترة أطول قليلاً عند وصوله إلى الحد الأقصى.
- قم بتشغيل الطاقة، وإذا لزم الأمر، قم بإعادة التشغيل القسريإذا لم تعكس النسبة المئوية ١٠٠٪ بدقة، فأعد تشغيل الجهاز. في الطرز القديمة، تتم إعادة التشغيل الكامل باستخدام زري الشاشة الرئيسية والتشغيل؛ أما في الطرز الأحدث، فيتم ذلك باستخدام تسلسل أزرار التحكم في الصوت والجانب كما هو موضح في الدليل.
بدءًا من نظام التشغيل iOS 14.5، أصبح النظام قادرًا على إعادة المعايرة تلقائيًا مع الاستخدام. يعد المعايرة اليدوية مفيدة إذا لاحظت اختلافات كبيرة أو بعد إجراء تغييرات على البرنامج. التي تؤثر على إدارة البطارية.
هل المعايرة خطيرة؟ التكرار والاحتياطات
المعايرة الصحيحة ليست ضارة؛ ولكن ما ليس فكرة جيدة هو جعل التفريغ بنسبة 0% جزءًا من روتينك اليومي. افعل ذلك كل شهرين أو ثلاثة أشهر على الأكثر (أو عندما تكتشف قراءات خاطئة)توصي بعض الإرشادات بإجراء الحد الأقصى مرة واحدة كل ربع سنة أو حوالي 40 دورة جزئية.
أثناء العملية، قم بتقليل الحرارة. لا تقم بشحن أو تفريغ الهاتف إذا كان ساخنًا جدًا، ولا تقم بتغطيته أثناء الشحن وتجنب أشعة الشمس المباشرة.. الحرارة هي العدو الأكبر للبطاريات.
تذكر أن المعايرة في حد ذاتها لا تؤدي إلى إطالة عمر البطارية بطريقة سحرية؛ ما ستلاحظه هو قراءة متماسكة وإدارة مدخرات أكثر دقة.إذا كان كل شيء لا يزال سيئًا بعد المعايرة، فربما حان الوقت للتفكير في استبداله.
علامات الخطأ في المعايرة: كيفية التعرف عليها بسرعة
هناك ثلاث علامات نموذجية تشير إلى أن المؤشر يكذب. اختلافات كبيرة في النسب المئوية في بضع دقائق، وإغلاقات بمستوى "جيد" وانقطاعات متعددة للتيار الكهربائي تلقائيًاقد تحدث أيضًا زيادات مفاجئة في النسبة المئوية بمجرد توصيل الشاحن.
إذا كنت تميل إلى الشحن على فترات قصيرة، أو اللعب أثناء الشحن، أو قضاء الكثير من الوقت بين المقابس، فقد تخرج الإحصائيات الداخلية عن السيطرة. تساعد المعايرة الوقائية على تثبيت القراءات واستعادة الثقة في رمز البطارية..
ممارسات الشحن الجيدة لإطالة عمر البطارية
بعد معايرته، من المستحسن العناية به حتى يدوم لفترة أطول. حافظ على الشحن بين 20% و80% كلما أمكن ذلكليس إلزاميًا، ولكنه يُساعد على تخفيف التوتر. إذا كان هاتفك يدعم الشحن المُحسَّن أو المُتكيف، فقم بتفعيله.
استخدم دائمًا شواحن وكابلات عالية الجودة. إن الشركات المصنعة الرسمية هي الخيار الأكثر أمانًا؛ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فانتقل إلى العلامات التجارية المعتمدة ذات تصنيفات الطاقة المناسبة.تجنب الملحقات ذات المصدر المشكوك فيه والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلية أو المنفذ.
الشحن السريع واللاسلكي مريح للغاية، ولكنه يصبح أكثر سخونة. لا يوجد خطأ في استخدامها، فقط حاول عدم الإفراط في استخدامها وتجنب الجلسات الطويلة إذا لاحظت ارتفاع درجة الحرارة.في الطقس الحار، الشحن البطيء هو صديقك.
العادات الدقيقة الأخرى تصنع الفارق: قم بخفض السطوع يدويًا، وتقييد تطبيقات الخلفية، وتعطيل أجهزة الراديو غير المستخدمة (بلوتوث، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وشبكة Wi-Fi)، وتقصير وقت القفلكل هذا يؤدي إلى تمديد الساعات دون قابس.
المشاكل بعد المعايرة: متى يجب التفكير في الاستبدال
إذا كنت لا تزال تواجه انخفاضات وانقطاعات سريعة للتيار الكهربائي، حتى بعد معايرة خالية من العيوب، فقد تكون الخلية في نهاية عمرها الافتراضي. في هذه الحالة، فإن الشيء الحكمة فعله هو إجراء تشخيص فني وتقييم الاستبدال.لا يمكن إصلاح البطارية التالفة عن طريق معايرتها.
يرجى الاهتمام بالضمان. فتح الهاتف بنفسك قد يؤدي إلى إبطاله.، خاصةً في ماركات مثل Apple وSamsung. بعض الطُرز ذات الأغطية الخلفية سهلة الاستخدام (مثل بعض أجهزة Xiaomi أو الأجهزة القديمة) تُسهّل عملية الاستبدال، ولكن في الطُرز عالية الجودة، عادةً ما يتطلب ذلك صيانة فنية.
بخصوص الأسعار الإرشادية، لإعطائكم فكرة: في أجهزة iPhone الحديثة، تبلغ تكلفة الاستبدال حوالي 100 يورو. (قد يكون السعر أقل قليلاً في الموديلات القديمة). على نظام أندرويد، وحسب العلامة التجارية والمجموعة، من الشائع العثور على أسعار تتراوح بين 50 و100 يورو في ورش متخصصة بقطع غيار أصلية.
ماذا لو لم تكن البطارية؟ أسباب شائعة أخرى
في بعض الأحيان لا يكون الخلل في الخلية. موصلات الشحن البالية، أو الكابلات المعيبة، أو المحولات غير المستقرة، أو حتى المنفذ المتسخ يمكنهم محاكاة التفريغات غير المبررة أو منع الشحنات الكاملة.
قد يكون هناك أيضًا تطبيقات غير مرغوب فيها تعمل في الخلفية أو خدمات تم تكوينها بشكل غير صحيح بعد التحديث. تحقق من الاستخدام في الإعدادات، وحدد العمليات التي يتم تشغيلها، وقم بإلغاء تثبيت ما لا تحتاجه أو تقييده.عادةً ما تساعد إعادة التشغيل أو مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات المسببة للمشاكل.
أسئلة سريعة لتوضيح الشكوك
هل المعايرة تزيد من العمر الافتراضي؟ لا يزيد هذا من سعة البطارية، ولكنه يمنع الهاتف من "الاعتقاد" بأنه فارغ وهو ليس كذلك، ويُحسّن إدارة التوفير والتنبيهات. عادةً ما ينبع الشعور باستقلالية أكبر من دقة القراءات.
هل توصي جوجل بالمعايرة؟ لا يوجد دليل عام رسمي، لكن الطريقة اليدوية فعّالة. تُفصّل الشركات المصنّعة، مثل Apple، إجراءاتها، حتى أن نظام iOS يُعيد المعايرة تلقائيًا في الإصدارات الحديثة.
هل أقوم بحذف ملفات النظام لإعادة تعيين إحصائيات البطارية؟ لا تفعل هذا. حذف الإحصائيات أو استخدام التطبيقات التي تدعي ذلك ليس ضروريًا ولا يُنصح به. تتم المعايرة باستخدام دورة الشحن والتفريغ المُتحكم بها الموضحة.
كم مرة أكررها؟ إذا سارت الأمور على ما يرام، يكفي إجراء فحص كل شهرين أو ثلاثة أشهر. إذا لاحظتَ قراءات غير طبيعية قبل ذلك، فافعل ذلك بانتظام. تجنّب جعل تفريغات 0% عادة يومية.
دليل سريع: الطريقة الكلاسيكية مع التكرارات (اختياري ودقيق)
هناك بديل أكثر دقة للحالات العنيدة. يعتمد ذلك على التحقق من الحفاظ على 100% بعد إعادة التشغيل اللاسلكي. وإذا لم يكن الأمر كذلك، كرر عملية الشحن النهائية مع تشغيل الهاتف حتى يعمل.
- تنزيل حتى إيقاف التشغيل وتأكد من عدم تشغيله مرة أخرى من تلقاء نفسه.
- الشحن من إيقاف التشغيل إلى 100% وانتظر لفترة أطول قليلاً.
- قم بتشغيله؛ إذا لم يقرأ 100%، قم بتوصيله مرة أخرى حتى ترى الحد الأقصى على الشاشة، ثم افصله وأعد تشغيله.
- كرر فقط إذا استمرت المشكلةعادة ما تكون جولة واحدة أو جولتين كافية للحصول على مربع القياس.
استخدم هذا الخيار فقط عندما لا تترك الطريقة القياسية النسبة المئوية الدقيقة. لا تجعلها روتينًا.
بفضل هذه الطرق والعادات المعقولة في الشحن، أصبح المؤشر موثوقًا به ولم تعد الحياة اليومية مجرد يانصيب. تجنب تطبيقات المعجزات، وقم بتدليل أجهزتك وكرر المعايرة فقط عند الضرورة.إذا استمرت الأعراض، فقد حان الوقت للتفكير في استبدال الجهاز والاستفادة من الضمان. مع جهاز قياس دقيق وعادات جيدة (٢٠-٨٠٪، حرارة مُتحكم بها، وشواحن عالية الجودة)، يُدار عمر البطارية بشكل أفضل، وسيُحافظ هاتفك على أدائه دون أي مفاجآت.